توقعات برج الحمل


إن كان ھناك ما یسمى «بالعام السھل» فإن ھذا التوصیف یتناسب وبشكل مثالي مع ما ینتظر برج الحمل في العام ٢٠١٨ .
العام الجدید ھام جداً للحمل لانه یحمل الكثیر من التغیرات الإیجابیة التي ستبدل حیاته بشكل غیر متوقع. البدایة قد تحمل بعض العقبات والتحدیات .
وربما قد تجعل البرج ھذا یتراجع خطوة لخلف ولكنه سیتغلب علیھا ویعود أقوى من أي وقت مضى
 ولكن الحیطة والحذر ضروریة، فالسھولة لا تعني أن على ھذا البرج الإستھتار والتراخي وإنتظار الامور كي تصلھ على طبق من ذھب، لان ھذا لن يحصل.
 الحمل والحیاة العاطفیة:
كان ھناك الكثیر من التقلبات العاطفیة خلال العام ٢٠١٧ وربما بعض القرارات الخاطئة وضعت الحمل في مكان عادة یفضل عدم التواجد فیه الفوضى ھذه من المفترض أنھا ستتلاشى خلال العام الجدید.
ولكن حركة الكواكب ستختبر العلاقات والحمل المرتبط سیجد نفسھا أمام مشاكل جدیة لذلك من الأھمیة بمكان التحكم بالطباع والغضب .على الحمل التوقف عن التشكیك بالشریك لان ذلك سیؤدي الى سوء فھم لا یسھل إصلاحھا.
 العام الجدید سیحمل الحب لمن ھو غیر مرتبط بعد ولكنھا ستكون غیر جدیة وربما عابرة. وأصلاً ھذا النوع من العلاقات لا یزعج الحمل، بل على العكس. الحمل المتزوج علیھ أن یحترس لان نسبة الخیانة سترتفع خلال فترات معینة من العام،
لذلك الصراحة مع الشریك ھامة كي لا یجد البرج نفسھ یدمر العلاقة التي یملكھا من اجل علاقة عابرة ولكن الصورة لیست قاتمة للعام كله، بل على العكس الكفة تمیل لصالح الأوقات الجمیلة،
ولكن المشاكل موجودة.. والخبر الجید ھنا ھو أنھ ان تمكن .الحمل من التحكم بطباعھا الناریة فتأثیر ھذه المشاكل السلبي لن یكون كبیراً.
 الحمل والحیاة المھنیة:
خلافاً للحياة العاطفية المتقلبة فان الحمل سيختبر عاماً جيداً. صحيح ان الجدول سيكون مزدحماً والمهام المنوطة به ستكون هائلة ولكن البرج هذا سيتعامل مع الموقف. الضغوطات هذه سيقابلها تقدماً قد يكون على شكل ترقية مع زيادة هامة على الراتب. علاقة الحمل مع مدرائه ستكون جيدة وسيحصل على دعمهم ورضاهم. ولكن كل هذه الامور الايجابية ستثير غيرة الزملاء وبما ان الحمل عادة يتعامل مع هكذا أمور بشكل فج فعلى الارجح حدة المشاكل سترتفع. الابراج تنصح الحمل بالتعامل بلياقة مع غيره الزملاء. في حال كان الحمل ما زال لم يدخل ميدان العمل بعد أو عاطل عن العمل فان نسبة عثوره على وظيفة تناسبه وترضيه مرتفعة جداً. أما في حال كان الحمل هو صاحب مؤسسة فان العام أيضاً جيداً ففرص الربح مرتفعة كما سيكون هناك فرصة للإستثمار والنتائج ستكون مربحة للغاية.
الحمل والوضع المادي:
 فيما يتعلق بالوضع المادي فإن الابراج تنصح الحمل بالحذر. هناك فرصة كبيرة لجني المال اما بسبب الزيادة الكبيرة على الراتب أو الربح ولكن عليه معرفة كيف يستغل هذه الزيادة الكبيرة في المدخول. يجب التفكير على المدى البعيد وليس بشكل آني لان أي إستثمار أو خطة يضعها الحمل لإستثمار ماله سيعود عليه بالفائدة لسنوات قادمة. الامور ستكون لصالح الحمل مادياً طوال العام والبحبوحة المادية ستريحه بعد فترة من المعاناة في الاعوام السابقة ولكن السلاسة هذه ستتوقف عند منتصف أكتوبر/ تشرين الاول اذ انه خلال هذه الفترة سيواجه الحمل بعض المشاكل وقد يشعر بأنه بات يفقد السيطرة .
الحمل والحياة العائلية:
 بما ان جدول عمل الحمل مزدحم طوال العام فإن هذا الواقع سيترك أثره السلبي على الحياة العائلية. والتوتر وسوء الفهم وحتى الفوضى ستفرض نفسها لانه مستنزف من عمله وبالكاد يمكنه أن يمنح العائلة الإهتمام الذي تستحقه. الخلافات ستظهر والجدالات ستكون حاضرة وعليه سيبدأ الحمل بتفادي التواجد في المنزل لان الاجواء العامة تجعله يشعر بعدم الراحة على الإطلاق. ولكن بشكل عام وبما ان الحمل برج مسؤول ومنطقي فسيجد الحل ولو كان مؤقتاً.
الابراج تنصح الحمل بالإستماع الى ودعم افراد العائلة، لان كل ما مثالي في المجالات الاخرى قد يكون السبب في تعاسة العائلة. لذلك قليل من التفهم وكثير من التحكم بالطباع سيحلان المشكلة.
 الحمل والصحة:

 لن يكون العام ٢٠١٨ جيداً في هذا المجال، فالتوتر والعمل بشكل دائم والانهاك ستترك اثرها على صحة الحمل. لذلك من الأهمية بمكان عدم تجاهل أي من الاعراض التي قد يشعر بها هذا البرج. سيمر بفترة سيئة جداً صحياً من يناير وحتى مارس.. وقد يجد نفسه يعدل نظامه الغذائي وقد يبدأ بممارسة التمارين الرياضية بشكل دوري. على الحمل خلال العام ٢٠١٨ إيجاد الطرق للتنفيس عن غضبه وتوتره كما عليه تخصيص فترات للراحة لانها ستكون من العوامل الاساسية التي أدت الى تدهور حالته الصحية. المشاكل الصحية التي سيعاني منها الحمل ستترواح بين الكولسترول وبين مشاكل في الجهاز الهضمي.

المصدر: مجلة الجميلة 





شاركه

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. Admin

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق