الفنانة أمل حجازي تلهب مواقع التواصل الإجتماعي بسبب هذا المديح الديني

في سابقة تعد الأولى من نوعها في العالم العربي، عن فنانة فضلت التحجب بناء على قناعتها الخاصة، ولكن ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية كان أكثر من كل هذا،  إنه صوت الفنانة أمل حجازي الذي ازداد قوة وإحساسا وتأثيرا على قلوب محبيها في كل انحاء العالم العربي، فهل سنشهد ظهور الفنانة أمل حجازي بشكل مختلف تماما، فهل سنشهد طفرة نوعية في عالم الإنشاد العربي، لأن صوتها حقق الإختلاف المطلوب الذي يتعطش له الكثيرون من محبي الاناشيد والمدائح الدينية، وهل سنشهد منافسة حقيقية بين الفنانة أمل حجازي والفنان العالمي سامي يوسف؟

ولاعلامكم فقط فالفنانة امل حجازي هي من مواليد  بيروت، لأسرة مسلمة سنية من بلدة كفرفيلا، في جنوب لبنان، لديها خمسة أخوة إبراهيم، يوسف، مصطفى، أحمد ومحمود توفي والدها، وهي في العاشرة من عمرها، فعكفت والدتها على تربيتها هي وإخوتها، وكونَّت أسرة كبيرة. و حصلت الفنانة أمل خجازي على بكالوريوس في تخصص الهندسة المعماريّة، و رغم أنها عاشت في فرنسا لمُدة عشرة سنوات بسبب ويلات الحرب الأهلية اللبنانية، إلا أنها فضلت اللغة العربية، واعتبرتها الأصل،

بدأت خطواتها المهنية بالعمل عارضة أزياء بعدها شاركت عام 1998 في برنامج كأس النجوم على شاشة المؤسسة اللبنانية للإرسال لكنها لم تربح أي كأس ولم يعرفها الجمهور.

أطلقت أول ألبوماتها "آخر غرام" سنة 2001، بعدها سنة 2002 أطلقت ألبومها الثاني "زمان" الذي لاقى نجاحا جماهريا والذي احتوى أغنية "عينك عينك" التي غنتها مع المغني الجزائري العالمي الشاب فوديل،  وأصبحت المنافسة الأولى لإليسا في تلك الفترة، كما شغل منصب مدير أعمالها المنتج جان صليبا الذي انفصلت عنه لاحقا.

أما في سنة 2004 أطلقت ألبومها الثالث "بتدور على قلبي" والذي احتوى على 11 أغنية، ولاقت أغنية بدور ع قلبي نجاحا عربيا واقليميا واسعا.

كما أطلقت ألبومها الرابع "بياع الورد" الذي يحتوي على 10 أغاني عام 2006 وصورت منه كليب بياع الورد مع المخرج يحيى سعادة، والذي أثار جدلا واسعا أنذاك في نظرته للحرية الشخصية.

بعدها أصدرت  ألبومين، " خاله يا خالة" عام 2007 و "كيف القمر" 2008
وفي عام 2010 أطلقت آخر ألبوم لها مع روتانا بعنوان " ويلك من الله" عينت عام 2003 كسفيرة لشركة باناسونيك في منطقة الشرق الأوسط.

يمكنكم متابعة المزيد من التفاصيل من خلال الرابط التالي: