مسيرة الفنان حسين بن حاج وقصته مع النجومية.



    بدأت مسيرة  الفنان حسين بن حاج من خلال مروره سابقا ببرنامج ألحان وشباب الذي تم بثه على القناة الجزائرية الوطنية، ولكن كان بروزه للمشاهد العربي من خلال برنامج ذو فويس، حيث أن مشاركته في هذا البرنامج حققت له الكثير من النجومية في عالم الفن، فقصة بدايته الأولى لدخول هذا العالم كانت بمساعدة أحد أصدقائه الذي قام بتسجيله عبر الموقع الإلكتروني، لأنه وقتها لم يكن متحمسا للغاية، ولكن بعد مرور مدة معينة وأثناء وجوده بهولندا، تم التواصل معه للمشاركة في الكاستنغ الذي أقيم بتونس، فقرر الفنان حسين بن حاج أن هذه المشاركة ستكون أخر تجربة له في حياته الفنية، وبالفعل ذهب الفنان حسين الى تونس، لدرجة أنه لم يكن محضرا نفسه كثيرا للكاستنغ كما ينبغي أن يكون، فقام باستلاف قيثارة من احد المشاركين في البرنامج، وطلبت منه اللجنة انذاك أن يغني أغنية راي، فقام بأداء أغنية الراي الجزائرية "أنا المغبون"، والتي كانت فاتحة خير عليه في كاستنغ تونس وتصفيات بيروت.
      بعد شهرين من مشاركته في كاستنغ تونس، طلبوا منه المجيء إلى لبنان من أجل التصفيات الأخيرة لاختيار المشاركين في البرنامج، وانتقل بعدها الفنان حسين بن حاج إلى بيروت ليتم اختبار أدائه من طرف اللجنة المكونة من الفنانين الأتية أسماؤهم: محمد حماقي، عاصي الحلاني، أحلام، وإليسا، كما أن الفنان حسين تفاجأ كثيرا لعدد المستركين الذين تجاوز 1200 مشتركا، كما أن أصواتهم كانت رائعة للغاية، في البداية كان يريد الفنان حسين أن يغني أغنية تراثية للمرحوم الفنان خليفي أحمد، لكنه في أخر المطاف غير رأيه وإستقر على تأدية أغنية الراي الشهيرة " أنا المغبون" مرة أخرى، أما فيما يخص السؤال الذي طرحه مقدم برنامج بيناتنا عن سبب اختياره للفنان محمد حماقي، قال بأن اختياره كان بناءا على المعلومات التي جمعها في تلك المرحلة التي تواجد بها في بيروت، والتي كانت أغلب أراء المشتركين تؤكد على أنه فنان رائع، وبالفعل كان إنسانا طيبا، أما فيما يخص عدم وجود أرقام للتصويت من الجزائر، أكد الفنان حسين بن حاج أنه تواصل شخصيا مع إدارة قناة تلفزيون الشرق الأوسط أم بي سي، ولكنهم أجابوه بأنهم لم يتلقو الرد من متعاملي الهاتف النقال في الجزائر، ولهذا تم تخصيص الرقم الدولي الذي كانت تكلفته كبيرة جدا، حتى أن بعض المعجبين سددوا أكثر من 30 مليون سنتيم فاتورة الهاتف، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على محبة الناس لحسين بن حاج الذي شكر كل من سانده وصوت له، وخاصة الشابين عماد من واد سوف، وهناك فتاة من ولاية قسنطينة، تحفظ عن ذكر إسمها.
      حيث خصصوا رقما يتم من خلاله جمع أموال المعجبين من أجل استغلالها في عملية التصويت، وهناك من ساعدهم من خارج الجزائر أيضا، وفي حديثه عن شركات الإنتاج، أشار حسين بن حاج بأنه لا توجد شركات إنتاج بالجزائر، وإن وجدت فعلا فبتحفظ كبير، أو أنها لا تنفق الكثير على الفنان سوى فيديو كليب بسيط جدا، كما أشار الفنان حسين بن حاج بأنه يحضر لمجموعة من الأغاني، والتي تعامل فيها مع ملحنين معروفين أبرزهم طارق قادم وغيرهم.


المصدر: قتاة الشروق، حصة ما بيناتنا، لقاء مع الفنان حسين بن حاج ، يوم 4 يناير 2019، على الساعة 22:55.



شاركه

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. Admin

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق