المخرجة اللبنانية نادين لبكي تتجه نحو العالمية عبر بواية الأوسكار من خلال فيلم كفرناحوم






جائزة الأوسكار مسابقة أميركية محلية ذات بعد دولي تقتصر على الأفلام الأميركية والبريطانية والأسترالية أو ما يعرف بالأفلام "الناطقة باللغة الإنجليزية"، حيث تأسست هذه المسابقة سنة 1927، فهي تعتمد بصورة مباشرة على العنصر اللغوي والثقافي، ويبلغ عدد الجوائز 23 جائزة، أضيف إليها في الخمسينيات (عام 1957 تحديدا) جائزة واحدة لأحسن فيلم "أجنبي"، أي لأفضل فيلم "غير ناطق بالإنجليزية".
حيث تم ترشيح فيلم "كفرناحوم" للمخرجة اللبنانية المبدعة نادين لبكي رسميا لمسابقة الأوسكار في فئة أفضل فيلم أجنبي خلال الدورة الحادية والتسعين لهذه المكافآت التي تقام في 24 شباط/فبراير في هوليوود، وللإشارة فقط فإن فيلم "كفرناحوم" قد رشح للفوز بجائزة أفضل فيلم أجنبي في حفل جوائز غرامي التي وزعت في السادس من كانون الثاني/يناير الحالي، يتناول "كفرناحوم"، قضية الأطفال المحرومين من أوراق تثبت هويتهم في لبنان عبر قصة طفل الشارع "زين" البالغ 12 عاما الذي يقاضي والديه لأنهما أنجباه، وقد نالت المخرجة جائزة لجنة التحكيم في الدورة 71 من مهرجان كان السينمائي في أيار/مايو الماضي عن هذا الفيلم.فهل سنشهد فعلا رجوع نادين لبكي بجائزة من الأوسكار مثل ما حاز عليه الفيلم الجزائري الفرنسي الشهير "زد" للمخرج اليوناني الأصل كوستا غافراس الذي فاز بجائزة أفضل فيلم أجنبي عام 1969.

شاركه

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. Admin

    تعليقات بلوجر
    تعليقات فيسبوك

0 التعليقات :

إرسال تعليق